- شعبة علوم الإعلام
- رسالة شعبة علوم الإعلام
- أهداف شعبة علوم الإعلام
- الهيكل التنظيمي للبرامج التعليمية
- الميثاق الأخلاقي
- معايير أختيار منسق البرنامج
- معايير أختيار القيادات
- دليل نظام الامتحانات
الرؤية:
"أن تكون الشعبة رائدة ومعتمدة أكاديميًا في مجال علوم الإعلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي".
الرسالة
" فى إطار رسالة الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام؛ تلتزم شعبة علوم الإعلام بالأكاديمية بتخريج إعلامي طبقًا للمعايير الأكاديمية المرجعية المعتمدة، يلبي إحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وقادرًا علي إجراء بحوث علمية تطبيقية لحل مشكلات المجتمع المحيط؛ وتقديم خدمات إعلامية لتنمية ورفع قدرات أفراد المجتمع، فى ظل قيم وأخلاقيات المهنة".
الأهداف الأستراتيجية للشعبة: |
|
الهدف الإستراتيجي الأول |
ضمان الجودة للحصول علي الاعتماد الأكاديمي. |
الهدف الإستراتيجي الثاني |
خريج متميز معرفيًا ومهاريًا وفقًا للمعايير الأكاديمية المرجعية والمعتمدة. |
الهدف الإستراتيجي الثالث |
الارتقاء بالبحث العلمي والأنشطة العلمية. |
الهدف الإستراتيجي الرابع |
زيادة المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة المحيطة. |
الهدف الإستراتيجي الخامس |
تنمية قدرات ومهارات الموارد البشرية . |
الهدف الإستراتيجي السادس |
التطوير والتحسين المستمر بناءًا علي آراء المستفيدين. |
الهدف الإستراتيجي السابع |
تعزيز الوضع التنافسي محليًا وإقليميًا. |
دليل الميثاق الأخلاقي
إعداد
لجنة القيادة والإدارة الإستراتيجية
معيار القيادة والحوكمة
اعتمد فى مجلس الشعبة رقم (59)
بتاريخ 23/ 3/2021
13/7/2020
2020
تمهيد:
حيث تسهم الأخلاق والقيم الحميدة في تحسين سلوك المجتمع بصفة عامة، فإن الأخلاق والقيم الجامعية هي التي تعمل على غرس الرضا الاجتماعي والثقة بالنفس وتقدم المجتمع والارتقاء به بصفة خاصة.
ومن ثم، نكمن أهمية إعداد هذا الميثاق الأخلاقي ضمن معيار القيادة والحوكمة كونه الحاكم الأخلاقي والادبي المحدد للعلاقات المتبادلة بالشعبة في إطار من الاحترام الكامل للقوانين والعقود والمواثيق التي تخطط وتنظم العلاقات بين الأطراف المعنية داخل وخارج الشعبة.
الشعبة مؤسسة أخلاقية لأنها تعنى بالبناء العلمي والأخلاقي للطلاب ومن غير المتصور أن تنجح الأكاديمية في تخريج الكوادر وإجراء البحوث في حين سلوك أساتذتها وطلابها لا تتماشى مع الأخلاق، فأخلاقيات الأستاذ الجامعي والطالب هي مجموعة من معايير السلوك الرسمية وغير الرسمية التي يستخدمها كل من الأستاذ والطالب كمرجع يرشد سلوكهم أثناء أداء مهامهم.
ويمثل الأستاذ الجامعي صفوة الطبقة المتعلمة، فيفترض أن تتمثل فيه كل معاني الأخلاق، ولا سيما أخلاق المهنة التي تبوأ مكانتها، ومن ثم الأخلاق الفاضلة التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان قويم.
- لماذا نهتم بالأخلاق في الشعبة بالأكاديمية؟
- الاهتمام بالأخلاق يسهم في تحسين المجتمع كله.
- الالتزام بأخلاقيات العمل يسهم في شيوع الرضا الاجتماعي.
- أخلاقيات العمل بكفاءة تشعر الطلاب والأساتذة بالثقة بالنفس.
- أخلاقيات العمل تدعم البيئة المواتية لروح الفريق وزيادة الإنتاجية.
- الالتزام الأخلاقي في الشعبة بالأكاديمية يؤمنها ضد المخاطر بدرجة كبيرة.
- الالتزام بأخلاقيات العمل تدعم عدداً من المحاور الاكاديمية الأخرى مثل محور التنمية البشرية، محور الجودة الشاملة، محور التخطيط الاستراتيجي.
- الالتزام بمواثيق أخلاقية صارمة يدفع المتعاملين إلى اللجوء في تعاملاتهم إلى الجهات الملتزمة أخلاقياً، فالممارسة الجيدة تطرد الممارسة السيئة من ساحة العمل.
- وجود ميثاق أخلاقي نلتزم به يكون بمثابة دليل يسترشد به الجميع خاصة عند ظهور خلافات حول سلوك معين.
- ما المطلوب أخلاقياً من الأستاذ الجامعي؟
إن نطاق المسئولية الأخلاقية تقع في بعدين:
الأول: واجب الأستاذ الجامعي أن يكون ملتزماً في سلوكه بالمعايير الأخلاقية الرسمية وغير الرسمية التي تنبثق من الأديان والثقافة السائدة وأعراف المجتمع.
الثاني: واجبه في أن يسهم بجدية في تربية طلابه وتهيئة الظروف لنموهم المعرفي والخلقي نمواً صحيحاً.
- المسئوليات الأساسية للأستاذ الجامعي:
- إتقان المادة التي يناط به تدريسها.
- التحضير الجيد للمادة مع الإحاطة الوافية بمستجداتها ومستحدثاتها.
- الالتزام بمعايير الجودة المعتمدة.
- خلق الفرص لأنه يحقق لطلابه أعلى مستوى من الانجاز تسمح به قدراتهم.
- أن ينمى في الطالب قدرات التفكير المنطقي.
- أن يسمح بالمناقشة والاعتراض.
- أن يكون نموذجاً للديمقراطية.
- أن يتابع طلابه إلى أقصى حد ممكن.
- توجيه طلابه التوجيه السليم بشأن مصادر المعرفة.
- أخلاقيات الأستاذ الجامعي في تقييم الطلاب وتنظيم الامتحانات:
- التقييم العادل للطلاب.
- إخطار ولى الأمر بالحالات التي تستوجب تدخله فيها.
- توخى العدل والجودة عند وضع الامتحانات.
- توخى العدل والالتزام والانضباط في جلسات الامتحان.
- منع الغش منعاً باتاً.
- لا يجوز الاشتراك في الامتحانات التي له أقارب فيها حتى الدرجة الرابعة.
- لا يشترك في تصحيح كراسات الإجابة.
- توخى الدقة الكاملة في التصحيح والمحافظة على سرية الامتحانات.
- السماح بمراجعة النتائج في حالة وجود تظلم وبحث هذه التظلمات.
- إشراك الطلاب في وضع جداول الامتحانات.
- مسئولية الأستاذ الجامعي في النمو الخلقي لطلابه:
- الأستاذ قدوة، كلمات الأستاذ وتصرفاته إنما هي رسائل يبعث بها إلى طلابه وإلى المجتمع الخارجي عبر هؤلاء الطلاب.
- المسئولية المهنية للأستاذ عن النمو الاخلاقي لطلابه ربما تكون أخطر من مسئوليته عن نموهم العلمي والمعرفي.
- الأستاذ الجامعي مسئول عن غرس القيم السليمة والأخلاق الحميدة في نفوس طلابه وخاصة (قيمة الوقت - إتقان العمل - الحوار البناء - النقد الذاتي - إتباع المنهج العلمي).
- الاستماع لآراء الآخرين وتقبل الغير، والاعتبار لوجهات النظر المختلفة.
- على الأستاذ أن يدرك أدواره المتعددة بالنسبة للطلاب ويؤدى هذه الأدوار بكفاءة وفعالية، فهو يمثل: (المعلم – الموجه - الصديق – الزميل – الأب – المصحح – المصلح – الرائد).
- على الأستاذ الجامعي أن يأخذ موضوع الريادة الطلابية مأخذ الجد وان يعتبر الطلاب أبناؤه.
- على الأستاذ الجامعي أن يشارك في الأنشطة الطلابية لتوظيف هذه الأنشطة للبناء الخلقي القويم للطلاب.
- لا ينفصل دور الأستاذ في خدمة المجتمع والاكاديمية عن دوره في خدمة العلم وخدمة الطلاب، بل إن خدمته لعلمه وطلابه هي أهم ما يقدمه الأستاذ كخدمة للشعبة بالأكاديمية والمجتمع.
- إن أداء الأستاذ لدوره العلمي وتعليمه الطلاب بأمانة وإخلاص يسهم في:
أولاً: تنمية المعرفة الإنسانية.
ثانياً: تخريج المواطن الأكثر قدرة على المشاركة الفعالة في المجتمع.
ثالثاً: ربط ما يعلمه وما يبحثه بالإنتاج.
رابعاً: يقبل المهام المسنده إليه في النهوض بشئون الشعبة وتنمية المجتمع بصدر رحب.
- على الأستاذ القيام بكل ما في وسعه لتنمية الهيئة المعاونة له من معيدين ومدرسين مساعدين، وان يقدم مزيج من الرعاية والعناية وروح الحزم والانضباط.
- أخلاقيات الطلاب مع الأستاذ:
- أن يتجنب الأسباب الشاغلة عن تحصيل العلم، إلا سبباً لابد منه للحاجة وخارجا عن ارادته.
- ينبغي أن يتواضع الطالب لمعلمه ويتأدب معه وإن كان أصغر منه سناً واقل شهرة، وقد قال الشاعر: (قم للمعلم وفِه التبجيلَ كاد المعلم أن يكون رسولا).
- ينبغي للطالب أن يتواضع للعلم فبتواضعه يدركه، كما ينبغي أن ينقاد لمعلمه وأن يشاوره في أموره ويقبل قوله كالمريض العاقل يقبل قول الطبيب المعالج.
- ينبغي على الطالب أن يصبر على التعليم، وفي الأثر قول ابن عباس رضى الله عنه: (ذُلِلت طالباً فعززت مطلوباً).
- أن يحرص على التعليم مواظباً عليه في جميع الأوقات التي يتمكن منه فيها ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير، ولا يحمل نفسه مالا يطيق مخافة من الملل وضياع ما حصل.
- ومن حق الأستاذ على الطالب:
- عليه أن يستفيد من الأستاذ فهو مهما كان لديه من تقصير سواء فيما يتعلق بالمخالفات الشرعية أو ضعف علمي فهو على كل حال أقدر منه علماً وتجربة.
- الأستاذ بشر ليس معصوماً فقد يقع في خطأ وقد يتحدث في موضوع معين لدى الطالب فيه معلومات ليست للأستاذ، فحين يدرك الطالب خطأ أستاذه فهذا لا يعنى انه اعلم منه ولا أكثر إحاطة، فان الهدهد قال لسليمان: " أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ " النمل22، فهل يعنى هذا أن الهدهد اعلم من سليمان (عليه السلام).
- الطالب الحكيم يمكنه أن يحدث أستاذه خارج قاعة الدرس فيقول قرأت كذا وكذا فكيف أوفق بين ما قرأت أو سمعته من حضرتك في المحاضرة؟ وقد يأتي بالكتاب ويعرضه على الأستاذ، بل إنه في حالات كثيرة يفهم الطالب ما قرأه أو سمعه من أستاذه فهماً خاطئاً فيخطئ أستاذه بناءً على هذا الفهم الخاطئ.
- قلما تجد كلية أو معهد او اكاديمية إلا وفيها عدد من الأساتذة المتميزين علماً - بالنظر إلى مستوى الطلاب على الأقل - وهنا على الطالب أن يحرص على أن يستثمر هذه الفرصة فوجوده مع الأستاذ محدود، وتدريس الأستاذ له وقت محدود فليحرص على أن يستفيد منه قدر الإمكان ولو حتى خارج حجرة الدراسة بل يجدر به أن يقوى صلته مع هذا الأستاذ ويحرص على الاستفادة منه سؤالاً واستشارةً ومناقشةً.
- على الطالب التزام الإخلاص في تلقي العلم ابتغاء وجه الله عز وجل في المقام الأول، وأن يوظف ما يتعلمه لخدمة الناس ونفعهم ابتغاء لوجه الله تعالى كل في مجال تخصصه، فالأمة تحتاج إلى طاقات مخلصة في كافة التخصصات، تحقيقا للحديث الشريف: "من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة"، وكل ما يصيبه من مشقة ومن جهد في الاستذكار والامتحانات فهو مأجور عليه.
- إن الطالب الذي يستحضر النية الخالصة لابد أن يهتم بالارتقاء بتخصصه وكل ما يستحدث فيه، وألا تكون صلته به مقتصرة على ما يتلقاه في مقاعد الدراسة، وينبغي أن يظهر أثر ذلك في متابعته للكتب والدوريات والندوات والبرامج العلمية المتعلقة بتخصصه، إذ بدون ذلك لن يستطيع أن يفيد الأمة من خلال هذا التخصص.
- يلجأ بعض الطلاب إلى الدروس الخصوصية ويتلقى العلم الناقص من غير المتخصصين أو ناقصي الأهلية والذين لا يقدمون للطالب سوى بعض ما أودعوه من العلم، ويترتب على ذلك إهمال الدراسة التي يقضى فيها وقته.
تهتم شعبة علوم الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام- بثقافة الملكية الفكرية وتعمل على الآتي:
- عقد ندوات تتضمن تعريف مفهوم الملكية الفكرية – نبذة عن تاريخ الملكية الفكرية - حق المؤلف والحقوق المجاورة.
- نشر المطبوعات لبيان المجالات المختلفة للملكية الفكرية - نشر أسماء المصنفات التي تتمتع بالحماية - وسائل مجازاة المخالفين.
- عقد اللقاءات من أجل التوعية بحقوق الملكية الفكرية – نشر ثقافة الملكية الفكرية - المجالات التي تشملها الملكية الفكرية.
- ولكن ما هي الملكية الفكرية: -
تعرف حقوق الملكية الفكرية بشكل عام على أنها الحقوق التي يتمتع بها الأشخاص للانتفاع الحصري من نتاج أفكارهم لفترة محددة من الزمن، ولا تختلف حقوق الملكية الفكرية عن حقوق الملكية الأخرى.
فهي تمكن مالك الحق من الاستفادة بشتى الطرق من عمله الذي كان مجرد فكرة ثم تبلور إلى أن أصبح في صورة منتج، ويحق للمالك منع الآخرين من التعامل في ملكه دون الحصول على إذن مسبق منه.
كما يحق مقاضاتهم في حالة التعدي على حقوقه والمطالبة بوقف التعدي أو وقف استمراره، والتعويض عما أصابه من ضرر.
- أسباب حماية الملكية الفكرية:
- الابتكارات الجديدة في كافة مجالات الملكية الفكرية تؤدى إلى تقدم البشرية ونهضتها.
- الحماية القانونية للابتكارات الجديدة تدفع إلى الإنفاق على ابتكارات أخرى باطمئنان.
- الاهتمام بالملكية الفكرية وحمايتها يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
- وتشمل الملكية الفكرية المجالات الآتية:
- الأعمال الأدبية "الكتب والمذكرات" والفنية والعلمية.
- الاكتشافات العلمية والبحوث وبراءات الاختراع.
- ماذا يشمل حق المؤلف:
يشمل حق المؤلف أنواع المصنفات التالية:
المصنفات الأدبية مثل الروايات وقصائد الشعر والمسرحيات والمصنفات المرجعية والصحف وبرامج الحاسوب وقواعد البيانات والأفلام والقطع الموسيقية وتصاميم الرقصات والمصنفات الفنية مثل اللوحات الزيتية والرسوم والصور الشمسية والمنحوتات ومصنفات الهندسة المعمارية والخرائط الجغرافية والرسوم التقنية.
- ما هي الحقوق التي يمنحها حق المؤلف:
يتمتع المبدع الأصلي للمصنف المحمي بموجب حق المؤلف وورثته ببعض الحقوق الأساسية، اذ لهم الحق الاستشاري في الانتفاع به بشروط متفق عليها.
ويمكن لمبدع المصنف أن يمنع ما يلي أو يصرح به:
- استنساخ المصنف بمختلف الأشكال مثل النشر المطبعي أو التسجيل الصوتي.
- أداء المصنف أمام الجمهور كما في المسرحيات أو كالمصنفات الموسيقية.
- إجراء تسجيلات له على أقراص مدمجة أو أشرطة سمعية أو أشرطة الفيديو مثلاً.
- بثه بواسطة الإذاعة أو الكابل أو أيه وسيلة أخرى.
- ترجمته إلى لغات أخرى أو تحويره.
- آلية ضبط المخالفات:
يمكن أن يتم ضبط المخالفات على النحو التالي:
- من قبل إدارة الشعبة بالأكاديمية حكماً.
- من قبل الطرف المتضرر بناءً على شكوى يرفعها لعميد الشعبة بالأكاديمية.
- من قبل مدير وحدة الجودة بالشعبة حكماً.
- الجـــــــــزاءات: -
في حالة ثبوت المخالفة يمكن لعميد الشعبة بالأكاديمية اقتراح إحدى العقوبات التالية والتصديق عليها من مجلس الشعبة، وفي حالة وقوع المخالفة من عضو هيئة التدريس يرفع مقترح العقوبة إلى مدير الأكاديمية:
- توقع عقوبة التنبيه على المخالف في حالة المخالفات البسيطة، مع المحافظة على كافة الحقوق الأدبية للمؤلف.
- توقع عقوبة اللوم في حالة تكرار المخالفة أو الحالات التي يترتب عليها حقوق مالية.
- يرفع الأمر إلى مدير الأكاديمية للمخالفات الجسيمة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
مقدمة:
إن الدول المتقدمة التي حققت تقدماً كبيراً في مجال العلم والمعرفة وتلك التي قطعت شوطاً بعيداً في مجال العلم والمعرفة وتلك التي قطعت شوطاً بعيداً في مجال التقدم والتنمية هي دول آمنت أساساً بالبحث العلمي أسلوباً ووسيلة ومنهاجا فاستطاعت بالبحث العلمي أن تكشف مشكلاتها المختلفة وتمكنت عن طريق البحث العلمي أن تطوع إمكانياتها من أجل تحقيق التقدم والتنمية لمجتمعاتها والرفاهية والازدهار لشعوبها والآمن والاستقرار لأوطانها ومن هذا المنطلق.
وبهذا المفهوم فأن البحث العلمي في أي مجتمع يعتبر رصيداً قومياً عزيزاً وثروة وطنية غالية يجب تشجيعه ودعمه من مختلف الوسائل وكافة الطرق وفيما يتعلق بخطوات البحث العلمي فان هناك مدارس متنوعة ووجهات نظر متباينة وآراء مختلفة، وإنما نؤكد بحزم أن هذه الاختلافات ما هي إلا اختلافات في الشكل فقط فأصول البحث العلمي واحدة مهما اختلفت الأشكال وجوهر البحث العلمي واحد مهما اختلفت المسميات، حيث يسعى العلم إلى البحث عن الحقيقة، بعيدا عن الأهواء ثم يعرضها بشكل صادق وبمنهج يرتكز على دعائم أساسية أهمها:
- الحقيقة (Truth):
هي ضالة الباحث التي يسعى بكل الوسائل للوصول إليها، فالحقيقة حدث يتصف بقدر كبير من الثبات مدعمة بأدلة صادقة يمكن حصرها وقياسها في بحث معين، ويجب أن تكون غاية الباحث من الملاحظة هي الوصول إلى الوقائع والحقائق ويخضعها للبحث والتمحيص.
- الحرية (Freedom):
على الباحث أن يخدم أهداف البحث العلمي معتمداً على مبادئ حرية البحث والالتزام بالمحددات العلمية ضمن النطاق الذي يتطلب اعتبارات اجتماعية واقتصادية.
- المسئولية (Responsibility):
يتحمل الباحث المسئولية الكاملة لكل بحث أو تجربة علمية يقوم بها وخاصة فيما يتعلق بتأثيراتها على حياة الإنسان والصحة النفسية والعقلية.
- الأمانة العلمية (Integrity):
وتعني الصدق في البحث، وتستوجب في مجال البحث العلمي الالتزام بالإشارة إلى المصادر التي استقى منها الباحث المعلومات التي استعان بها في بحثه وفق أصول منهجية مع ذكر اسم المؤلف، وعليه تحليل البيانات والتجارب بشكل عادل ضمن المجال المطلوب بعمق ودقة، ثم يقدم هذه البيانات بشكل كامل وواضح.
- التعاون (Collaboration):
ويعني العمل ضمن نطاق التعاون العلمي بالاعتماد على أهداف المشاركة العلمية، وتعزيز ذلك من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بالاعتماد على الثقة المتبادلة بين العلماء والطلاب.
- المهنية (Professionalism):
على الباحث أن يتبنى الأساليب المهنية في بحثه متخذا الحكمة والتراكم المعرفي الخاص عنصراً أساسياً في مجال الخبرة expertise. وأن يسعى لربط المستحدثات المعرفية المهنية جنباً لجنب مع مجال خبرته بما يخدم البحث، وعليه تقديم مبادئ وقيم الأبحاث التي لها علاقة ببحثه للطلاب بما يخدم أغراض العلم، لإعدادهم بفاعلية مهنية تضمن وحدة البحث العلمي.
- الموضوعية (Collaboration):
وهي الابتعاد عن التحيز لفكرة معينة وإهمال بعض الحقائق التي تتعارض مع أفكار البحث، أي تجسيد فكرة الحياد التام والبعد عن تأثير الأهواء والانفعالات، والوصول إلى الحقيقة سواء اتفقت مع ميول الباحث أم اختلفت معه. وتتجلى الموضوعية في تطبيق الوسائل العلمية على البحث، واستخدام المادة واستقرائها ومعالجتها بالتحليل والموازنة لتقود إلى الحقيقة المنزهة عن الهوى والمؤيدة بالحجج والبراهين.
- التفكير (Ideology):
إن خصائص التفكير العلمي هي:
- الملاحظة الحسية.
- التخلي عن المعلومات السابقة.
- نزوح التفكير إلى التكميم: Quantification.
- الاعتقاد بمبدأ الحتمية: Determinism.
- الثقافة الواسعة.
- نزاهة الباحث وسماته، من حيث الإعداد والصفات الشخصية.
- التنظيم (Regularity):
أي الاستناد على منهج معين في طرح المشكلة ووضع الفرضيات والبراهين بشكل منظم ودقيق.
- الدقة (Accuracy):
وهو ما يميز البحث العلمي عن غيره من أنماط التفكير الأخرى، فكل ما سبق يجب أن يتم بدقة، وبالتالي لهذه السمة صفة الشمولية خلال البحث.
- بيان الاختلافات والضوابط:
وذلك بالقياس الكمي والمعايرة وما يوضحه ذلك من التفاعل بين النظرية والحاجة الاجتماعية والذي يؤدى بدوره إلى مختلف صور التقدم للجمعيات العلمية، والسعي نحو التوحيد القياسي الخاص بفروع علمية معينة.
- ما يجب أن يتحلى به الباحث من أخلاقيات:
- ينبغي على العلماء أن يسخروا علمهم في سبيل رفاهية البشرية وتحقيق منافع اجتماعية، فوظيفة البحث العلمي هي الارتقاء بالمجتمع.
- يجب أن يدرك الباحث أنه مسئول عن عواقب عمله وأن يتجنب إحداث أضرار في البيئة أو البشرية، وذلك مثل توظيف علماء الميكروبيولوجي علمهم لصناعة أسلحة بيولوجية.
- من أهم المبادئ التي ينبغي الالتزام بها الأمانة العلمية التي تعد من أهم قواعد العلم والحذر واليقظة في أخذ وتسجيل النتائج من التحيز اللاشعوري.
- التعاون بين الباحثين داخل نفس المعمل أو نفس المجال والمسارعة بمد يد العون، إذا ما طلب ذلك.
- ألا يتوانى عن تقديم النصيحة فيما يمتلك فيه الدراية والخبرة فقط، وإلا فليحيل الأمر إلى من هم أكثر منه دراية وخبرة.
- سعة الأفق، ورحابة الصدر في تقبل النقد وقبول الأفكار الجديدة.
- استخدام الموارد بفعالية وعدم انتهاك حقوق الغير.
- إعطاء كل ذي حقٍ حقه ممن عاونه في إجراء بحثه معاونة فعلية أو له مشورة أو نصح وأن يدون ذلك في صفحة الشكر والعرفان في حالة الرسالة العلمية، أو قبل قائمة المراجع في حالة الورقة العلمية.
- مراعاة القوانين المنظمة لأخلاقيات إجراء الأبحاث العلمية على البشر.
- المسئوليات الأساسية للباحث:
- الأمانة العلمية في تنفيذ بحوثه ومؤلفاته ولا ينسب لنفسه إلا فكره وعمله فقط.
- توجيه بحوثه لما يفيد المعرفة والمجتمع والإنسانية كالتزام أخلاقي.
- في حالة البحوث المشتركة يجب توضيح أدوار المشاركين بدقة والابتعاد عن وضع الأسماء للمجاملة.
- عند الاقتباس يجب أن يكون المصدر محدداً وواضحاً.
- عند الإشارة إلى المراجع تذكر المراجع بأمانة تامة وبدقة بحيث يمكن الرجوع إليها مع عدم ذكر أي مرجع لم يتم استخدامه.
- عند جمع البيانات تراعى الدقة والصدق والأمانة.
- ما ينبغي على الأستاذ كمشرف:
- تقديم المعاونة العلمية المقننة للطالب.
- تدريب الطالب على تحمل مسئوليته تجاه كل ما يتعلق ببحثه.
- التأكيد المستمر على الأمانة العلمية.
- تنمية خصال البحث العلمي في الطالب.
- تدريب الطالب على الفحص والتدقيق أثناء تنفيذ البحث والتقييم الدقيق والعادل للبحوث التي يشرف عليها.
- عدم الانزلاق إلى سلوكيات لا تليق بالأستاذ الجامعي.
- الخطوات المنهجية للبحث العلمي:
- اختيار موضوع البحث وصياغة العنوان.
- إعداد خطة البحث.
- كتابة المقدمة.
- تحديد مشكلة البحث.
- الإشارة إلى مفاهيم الدراسة.
- الإشارة إلى أهمية البحث.
- تحديد أهداف البحث.
- الإشارة إلى نوع الدراسة.
- تحديد المنهج المستخدم.
- تصميم فروض الدراسة أو تساؤلاتها.
- تحديد مجتمع البحث (الفئات المختارة).
- استعراض الدراسات السابقة والبحوث المتقاربة.
- مجالات الدراسة.
- مرحلة جمع البيانات.
- مرحلة تفريغ البيانات.
- مرحلة جدولة البيانات.
- مرحلة تحليل وتفسير البيانات.
- القضايا التي يسيرها الباحث.
- نتائج البحث (الخلاصة والتوصيات).
- كتابة المراجع العلمية.
- إرفاق الملاحق.
- شروط البحث الجيد:
- يجب أن يكون للبحث أهمية وقيمة علمية (سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية).
- مراعاة اهتمام الباحث وإحساسه بموضوع بحثه ورغبته في إعداده.
- يجب أن يكون البحث في مجال تخصص الباحث (تخصص عام ودقيق).
- ألا يكون موضوع البحث كبيراً أو متشعباً.
- أن يكون موضوع البحث جديداً وغير مكرر.
- توفر نوع المصادر العلمية المختلفة لإعداد البحث وأهمها:
- الكتب العلمية المتخصصة.
- الدراسات السابقة والبحوث المقارنة.
- الخبراء والمتخصصين في موضوع الدراسة.
- تطبيق عملي على فئة من المتخصصين.
- مراعاة الزمن المتاح لإعداد البحث.
- مراعاة الإمكانات المتاحة للباحث في إعداد بحثه.
- مراعاة الصعوبات التي يمكن أن تواجه الباحث.
- أفضل البحوث هي التي تجمع بين النظرية والتطبيق وتدفع عجلة التنمية النظرية والتطبيق وتدفع عجلة التنمية والإنتاج وستواجه مشكلة قائمة.
- شروط العنوان الجيد:
- يجب أن يكون العنوان موجزاً.
- أن يكون واضحاً.
- يجب أن يحقق العنوان أهدافه.
- يجب أن يغطى أهداف البحث.
- مراعاة سلامة الصياغة.
- أن يكون العنوان جاذباً.
- أن يتماشى العنوان مع الأهداف والفروض أو التساؤلات مع المشتملات + النتائج.
- شروط الشكر في البحث العلمي:
- الإيجاز.
- عدم المبالغة.
- الإخلاص.
- يوجه لمن يستحقه فقط.
- يوجه بترتيب الاستحقاق.
- المراجع العلمية وشروط الاقتباس منها:
- يجب أن يكون المرجع أساسياً.
- أن يكون متخصصاً.
- أن يكون حديثاً نسبياً.
- على الباحث أن يبرز رأيه فيما يقتبس ولا يكون ناقل.
- أن تكون مساحة الاقتباس محدودة.
- عدم الاعتماد على مرجع واحد أو عدد محدود من المراجع.
- يتم المراعاة في عدم الاقتباس من المرجع الواحد.
- تنقل المراجع بنفس بيانها دون تحريف.
تعمل شعبة علوم الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام بكل جهدها على توفير مناخ يحقق العدالة والمساواة بين الطلاب ويتحقق ذلك من خلال الآتي:
- يلتحق الطلاب بالشعبة من خلال مكتب تنسيق الجامعات الذي يكفل عدالة التوزيع وتحقيق رغبات الطلاب.
- شعبة علوم الإعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام تمنح درجة البكالوريوس في الإعلام لخريجيها في برامجها العلمية الاربعة.
- يحقق الجدول الدراسي للفرق الأربع فرص متكافئة في الزمان والمكان لكل فرقة بل لكل برنامج تخصصي علمي.
- تراعى شئون الطلاب والأقسام العلمية ظروف الطلبة الخاصة وتستجيب لتحقيق رغباتهم في توزيعهم على الأقسام العلمية وحضور الدروس العملية.
- تراعى الشعبة بالأكاديمية رغبات الطلاب عند توزيع جدول امتحانات كل فصل دراسي.
- توجد بالشعبة آلية معتمدة ومعلنة لتلقى شكاوى الطلاب وحلها.
يعد الميثاق الأخلاقي للشعبة وثيقة أخلاقية حاكمة بين أطرافها المعنيين ومن يخالفها يعرض نفسه للمساءلة الرسمية وفق طبيعة المخالفة ويخضع في ذلك لما ورد في الاتي:
- (اللائحة الداخلية لشعبة علوم الاعلام اصدار عام 1912م)
- (قانون رقم 52 لسنة 1970م) في شأن تنظيم المعاهد العالية الخاصة.
- (قانون رقم 49 لسنة 1972م) في شأن تنظيم الجامعات ولائحته التنفيذية.
مع الاعتبار لما ورد بقانون رقم 180 لعام 2018 (قانون تنظيم الصحافة والاعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام) كمرجعية حاكمة للعمل الإعلامي في الوقت الحاضر.
والله من وراء القصد ... وهو نعم المولى ونعم النصير
معايير أختيار منسق البرنامج
- أن يكون أحد أعضاء هيئة تدريس المعينين بالقسم العلمي ويشهد له بالكفاءة وحسن الخلق ولديه مهارات التواصل والمناقشة والأقناع والإنصات الفعال.
- يتمتع بشخصية قيادية و القدرة علي العمل بمهارة مع الفريق وإدارته والألتزام بكافة المتطلبات.
- القدرة على أتخاذ القرار وحل المشكلات.
- يتمتع بعلاقات طيبة مع أفراد المؤسسة وإداراتها المختلفة ووحدة ضمان الجودة بالشعبة.
- يتميز بالقدرة على التنسيق والتعامل مع الآخرين وكسب تعاونهم واحترام الرأي الآخر.
- لديه المعرفة الكافية بنوع وطبيعة المؤسسة التعليمية وكافة الأنشطة التي تمارسها.
- المعرفة الكافية بنظام إدارة الجودة بالبرنامج ومعايير وعناصر التقويم.
- يتمتع بالمصداقية والأمانة في المحافظة على سرية المعلومات الخاصة بعملية المراجعة في مراحلها المختلفة.
- الألمام باللوائح الدراسية والقوانين والقواعد المنظمة.
- أن تتوفر له الخبرة بنظام الساعات المعتمدة ودراية كاملة بمحتويات المقررات الدراسية المختلفة للبرنامج.
- الألمام الجيد بمخرجات البرنامج ومدى مطابقته بإحتياجات سوق العمل.
- الألمام بكل الإمكانيات والتسهيلات المادية الداعمة للعملية التعليمية من الأجهزة والوسائل التعليمية والقاعات الدراسية المتاحة لطالب البرنامج.
- أن يكون له نشاط علمي مميز فى القسم العلمي وفى مجال تخصصه.
- حضور دورات تدريبية أو ورش عمل متخصصة فى مجال نظم الجودة والتطوير والأعتماد تؤهله لأنجاز عمله.
معايير اختيار القيادات الأكاديمية والإدارية
- أن يكون أستاذا في أحد تخصصات البرامج التعليمية بالشعبة.
- أن يكون قد سبق له تقلد أحد المناصب القيادية (عميد- وكيل – رئيس قسم –مدير وحدة الجودة).
- يفضل أن يكون شارك في اعتماد الكلية التي ينتمي إليها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
- أن لا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبي أثناء الخدمة.
- أن يكون حسن السيرة ومحمود السمعة .
- أن يكون مشهود له بالكفاءة والنزاهة والحيادية.
- مراعاة الشروط والضوابط الواردة من قطاع التعليم الخاص بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبما لا يتعارض مع قانون تنظيم الجامعات رقم 49لسنه 1972م.